أطلقت المركبة اليابانية "هايابوسا 2"، اليوم الجمعة، مقذوفاً باتجاه سطح الكويكب "ريوغو" بهدف إحداث حفرة وأخذ عينات من الغبار ستسمح بدراسة باطن أرض هذا الجسم الفضائي.
وقد انفجر المقذوف كما كان متوقعاً بعد 40 دقيقة على إلقاء المركبة له فوق "ريوغو".
وقد حصلت عملية الاصطدام بالكويكب بالفعل، على ما أوضح يويشي تسودا المسؤول في وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا) خلال مؤتمر صحافي.
وقد نصبت كاميرا بالتزامن مع ذلك لجمع الصور عن هذا الانفجار المبرمج في حين ابتعدت المركبة لتتجنب التعرض لأضرار.
وأوضحت الوكالة اليابانية أن المركبة كانت تعمل بشكل طبيعي في الوقت المحدد للانفجار.
وكانت هذه من أخطر مهمات رحلة "هايابوسا 2" الطويلة التي سمحت بجمع معلومات ثمينة حول الكويكب "ريوغو" قد تساعد في فهم أفضل لنظامنا الشمسي.
ويفترض أن تعود المركبة بعد أسبوعين لتقترب من "ريوغو" ولتحط لفترة وجيزة في الحفرة المستحدثة لأخذ عينات.
وقد يصل قطر الحفرة الاصطناعية هذه إلى عشرة أمتار إذا كان السطح رملياً وقد يقتصر على ثلاثة أمتار فقط إن كان صخرياً، على ما يفيد العلماء في وكالة الفضاء اليابانية.
وأطلقت مهمة مركبة اليابانية "هايابوسا 2" الاستكشافية من مركز "تانيجاشيما" الفضائي جنوبي اليابان في ديسمبر 2014 ووصلت بالقرب من الكويكب في يونيو الماضي. ومن المتوقع أن تعود إلى الأرض بما يحمل من عينات في 2020.